بسبب تصريحاته المعادية للسلطة بالمساجد
بن حاج يُعتقل ويتعرض للاستنطاق
خضع علي بن حاج، الرجل الثاني في ''جبهة الإنقاذ'' المحظورة، أمس، للاستنطاق من طرف أمن ولاية العاصمة بسبب انتقاده السلطة بمسجد حي لابروفال بالقبة بالضاحية الجنوبية للعاصمة.
وقال مقربون من قيادي ''الإنقاذ'' سابقا، أنه تعرض للاعتقال من طرف رجال الشرطة دقائق بعد خروجه من المسجد، حيث أدى صلاة الجمعة وألقى كلمة على المصلين تجاوزت مدتها ساعة ونصف الساعة. وتناولت الكلمة، حسب من تابعها، الجدل حول نزع الخمار وحلق اللحية في وثائق الهوية البيومترية، وتطبيق الشريعة الإسلامية. وانتقد بن حاج وزير الداخلية يزيد زرهوني والرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وشوهد بن حاج وهو يحمل الدستور في يده لما كان يخاطب المصلين الذين التفوا حوله. وعند خروجه من المسجد اعترض رجال أمن، كانوا داخل أربع سيارات، طريق الإسلامي واقتادوه إلى محافظة الشرطة المركزية بالعاصمة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها بن حاج بسبب نشاطه في المساجد. وفي الغالب يطلق سراحه في نفس يوم اعتقاله. وفي الغالب أيضا يرفض الإجابة عن أسئلة المحققين معه.